تم احتجاز صبي مراهق بعد اتهامه بإطلاق النار الذي أدى إلى مقتل رجل في الخمسينيات من عمره مساء الاثنين في مالمو.
وقد تم إطلاق النار على الضحية من خلال نافذة شقته في منطقة سيرينادجاتان، حيث كانت عائلته متواجدة أيضاً في المنزل وقت الحادث.
تم القبض على المراهق المشتبه به بعد الحادث، وخلال جلسة احتجاز يوم الخميس في محكمة منطقة مالمو، صدر أمر باحتجازه بتهمة القتل، وحيازة أسلحة مشددة، وانتهاك قانون المواد المتفجرة والقابلة للاشتعال.
الضحية بلا سوابق
الضحية، وهو أب لأطفال صغار، لم يكن لديه سوابق جنائية، ولم تتوصل الشرطة إلى أي تهديد موجه ضده أو ضد سكان الشقة التي تعرضت للهجوم.
ووفقاً للشرطة فإنه لا يمكن استبعاد أن يكون إطلاق النار حدث عن طريق الخطأ. كما أن المدعي العام بار أندرسون رفض التعليق على وجود مشتبهين آخرين، لكن المتحدث باسم الشرطة نيلز نورلينغ صرح أن فرضية وجود جهات أخرى متورطة لا تزال قيد التحقيق.
الجدير بالذكر أن الشرطة تجري تحقيقات حول إمكانية أن يكون المراهق قد نفذ جريمة قتل بعقد، بناءً على تكليف من جهات أخرى.