انطلقت الدورة الرابعة عشر لمهرجان مالمو للسينما العربية في السويد بتاريخ 26 أبريل بحضور مجموعة متنوعة من الأفلام العربية.

حيث شهدت المنافسة بين 26 فيلماً، منها فيلم “وداعاً جوليا” الذي قام بإخراجه المخرج محمد كردفاني. والذي تم اختياره لافتتاح المهرجان.

تتضمن قائمة الأفلام في مسابقة الأفلام الطويلة أعمالًا متميزة مثل “بنات ألفة” التونسي و”المرهقون” اليمني

و”الأستاذ” الفلسطيني و”أنف وثلاث عيون” المصري. بينما تضم مسابقة الأفلام القصيرة أعمالًا متنوعة من السعودية

والأردن والعراق وسوريا.

وبالتزامن مع العروض التي تمتد حتى 28 أبريل، تقام “أيام مالمو لصناعة السينما” التي تقدم جوائز نقدية وعينية

لمشاريع الأفلام في مراحل الإنتاج والتطوير.

يعد مهرجان مالمو للسينما العربية منصة فنية وثقافية تجمع بين عشاق السينما العربية والأوروبية في شمال أوروبا.

حيث يعتبر حدثًا سنويًا مميزًا يجسّد التواصل والتبادل الثقافي بين المنطقتين.

ومن جانبه أكد محمد قبلاوي، المستشار الإداري والفني للمهرجان، خلال الافتتاح، أهمية دور المهرجان في تعزيز

التواصل بين السينمائيين والجمهور، من خلال تبادل الأفكار ومناقشة قضايا مختلفة تتناولها الأفلام. مما يسهم في إثراء

المشهد السينمائي وتعميق التفاهم بين الثقافات.

بهذا الشكل، يتمثل مهرجان مالمو في منصة حية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون السينمائي بين العالم العربي والعالم

الأوروبي، وتعكس رؤية المنظمين في تعزيز الفهم المتبادل وتعزيز الروابط الثقافية بين الشعوب.