بمشاركة حوالي 500 شخص في ستوكهولم، نظمت مسيرة مناخية تقودها الناشطة الشابة غريتا تونبرغ. تحمل رسالة واضحة للحكومة السويدية لاتخاذ إجراءات أكثر فعالية في مجال تغيير المناخ الذي يثير قلق العالم.

تحدى المشاركون في المسيرة البرد الشديد والظروف الجوية القاسية. معبّرين عن تضامنهم الدولي ورفضهم للتقاعس في مواجهة التحديات المناخية التي تواجه العالم بأسره.

خلال هذا الحدث، أكدت تونبرغ أن المناخ لا يزال يعاني وأن النضال من أجل العدالة المناخية يجب أن يستمر. مشيرة إلى التحركات العالمية والإضرابات التي تنظمها للمطالبة بتغيير حقيقي.

تأتي هذه المسيرة في إطار الحركة العالمية “أيام الجمعة من أجل المستقبل”. وتأتي بعد مرور 296 أسبوعًا من التحرك المستمر الذي بدأته تونبرغ في عام 2019. حيث توسّعت الحركة لتجمع ملايين الأشخاص حول العالم في دعم العمل من أجل حماية المناخ.

تواصل تونبرغ جهودها في المسيرات والفعاليات العالمية، وتسعى لضغط القادة السياسيين على اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة التغير المناخي.

الجدير بالذكر أن المجلس السويدي للسياسات المناخية كشف في شهر مارس/ آذار الماضي، عن تقييمه لسياسات الحكومة في مجال التغير المناخي.

حيث أظهر التقييم أن السويد لن تتمكن من تحقيق الهدف المحدد لتخفيض الانبعاثات بحلول عام 2030، خاصة بعد اعتماد تدابير في عام 2023 من الممكن أن تؤدي إلى زيادة الانبعاثات على المدى القصير.