أعلنت مالمو، المدينة الثالثة في السويد، عن تعزيز التدابير الأمنية استعدادًا لاستضافة مسابقة «يوروفيجن» في بداية شهر مايو. وذلك في ظل تزايد التوتر بسبب مشاركة إسرائيل في الحدث خلال أوقات حرجة للمنطقة.

يشكل سكان السويد من أصول فلسطينية جزءًا كبيرًا من مجتمع مالمو. وقد أضافت التطورات الأخيرة في غزة بعدًا جديدًا للتوتر في المنطقة.

تقدمت ست منظمات على الأقل بطلبات للتظاهر احتجاجًا على مشاركة إسرائيل في المسابقة. إلا أن السلطات أكدت استعدادها وقدرتها على ضمان الأمن والسلامة في المدينة، حيث ستتخذ إجراءات أمنية واضحة ومحسّنة بشكل كبير.

من جهتها، أكدت المنتجة التنفيذية للحدث أن الأمن مستقر للغاية، لكنها أعربت عن قلقها إزاء التوترات الحالية وخوف الناس من المشاركة.

من المتوقع أن يحضر أكثر من 100 ألف شخص مسابقة «يوروفيجن» في مالمو، مما يتطلب ترتيبات أمنية محكمة لضمان سلامة الجميع خلال الفعاليات الممتدة على مدار الأسبوع.